ولا یقتصر الأمر علی ما ذکر، فإنهم یقولون عن القصاصین أیضاً:
1 ـ ما هم إلا غوغاء یستأکلون أموال الناس بالکلام(1)
2 ـ إنهم لا یحفظون الحدیث(2)
3 ـ إنهم ینسبون ما یسمعونه من الناس إلی النبی (ص)، ویخلطون الأحادیث بعضها ببعض، ویتصنعون البکاء، والرعدة. ومنهم من یصفر وجهه ببعض الأدویة، وبعضهم یمسک معه ما إذا شمه سال دمعه، ویتظاهرون بالصعقة، ولمجلون علی استمالة النساء، وغیر ذلک(3)
4 ـ وقد أحدثوا وضع الأخبار(4)
5 ـ وعامة ما یحدث به القصاص کذب(5)
وحسبک من جرائمهم علی الحق وعلی الدین:
1 ـ أن قصة الغرانیق من صنعهم(6)
2 ـ ومنهم من روی: أن یوسف حل تکته، فلاح له أبوه(7)
3 ـ وأن قصة داود وأوریا من وضعهم(7)
4 ـ وأن قراءة القرآن بالإلحان قد جاءت من قبلهم(8)
5 ـ ووضع بعضهم فی ساعة واحدة أحادیث کثیرة حول فضل صیام
یوم عاشوراء، حسب اعترافه(9)
إلی غیر ذلک مما لا مجال لتتبعه واستقصائه.
1) ربیع الأبرار ج 3 ص 589.
2) القصاص والمذکرین ص 62/ 63.
3) راجع: القصاص والمذکرین ص 78 و 79 فما بعدها إلی آخر الباب.
4) القصاص والمذکرین ص 18.
5) المصدر السابق ص 19.
6) القصاص والمذکرین ص 85.
7) المصدر السابق.
8) المصدر السابق ص 96 و 97.
9) المصدر السابق ص 84.