زمان مطالعه: < 1 دقیقه
ثم روى باسناده عن أبی وجرة السّعدی قال: قدم وفد محارب سنة عشر فی حجّة الوداع و هم عشرة نفر منهم سواء بن الحارث، و ابنه خزیمة بن سواء، فانزلوا دار رملة بنت الحارث و کان بلال یأتیهم بغداء و عشاء فأسلموا و قالوا: نحن على من وراءنا- و لم یکن أحد فی تلک المواسم أفظّ و لا أغلظ على رسول الله (ص) منهم- و کان فی الوفد رجل منهم فعرفه رسول الله (ص) فقال: الحمد للّه الذی أبقانی حتّى صدّقتک، فقال رسول الله (ص) انّ هذه القلوب بید الله، و مسح وجه خزیمة بن سواء فصارت له غرّة بیضاء، و أجازهم کما یجیز الوفد و انصرفوا الى أهلهم. انتهى.