وقد یکون من بین من یراد تبریر جرائمه وموبقاته، من کان حین وفاة النبی (ص) صغیراً جداً، أو لم یر النبی (ص) سوی مرة واحدة، فی ساعة من نهار، وبصورة عابرة، فجاءت المعالجة من قبل من یهمهم أمر هؤلاء؛ فقررت: أن الصحابی هو کل من صحب النبی (ص) سنة أو شهرا، أو یوما، أو ساعة، أو رآه(1)
وعدوا من الصحابة صبیانا وأطفالا رأوا النبی صلی الله علیه وآله یوم الفتح، وفی حجة الوداع، وغیرهما(2)
1) راجع: الکتابة فی علم الروایة ص 51 وراجع ص 50 والباعث الحثیث ص 179 و 181 متنا وهامشا والإصابة ج 1 ص 5 و 7 و 4 ونهایة الوصول ج 3 ص 179 وإرشاد الفحول ص 70 وأضواء علی السنة المحمدیة ص 352 وتدریب الراوی ج 2 ص 208 و 209 و 215/ 216 والسنة قبل التدوین ص 387 ومقدمة فی علوم الحدیث لابن الصلاح ص 263 والخلاصة فی أصول الحدیث للطیبی ص 124 و 125 وعلوم الحدیث لصبحی الصالح ص 352 ط 8. وصحیح البخاری ج 1 وأسد الغابة ج 1 ص 13 وراجع: الأحکام فی أصول الأحکام ج 2 ص 82 وفواتح الرحموت ج 2 ص 158 وسلم الوصول ج 3 ص 180 وعن فتح المغیث ج 4 ص 31 و 32 وعن تلقیح فهوم أهل الآثار ص 27 ب.
2) راجع: الباعث الحثیث ص 184 والسنة قبل التدوین ص 392 ومعرفة علوم الحدیث ص 24 وعلوم الحدیث لصبحی الصالح ص 356 و 357 ط 8 وراجع: سلم الوصول ج 3 ص 180.