زمان مطالعه: < 1 دقیقه
وإذ قد اتضح لدینا: أنه قد کان ثمة خطة خبیثة، تستهدف النیل من شخصیة النبی العظیم والکریم صلی الله علیه وآله، ومن المقدسات الإسلامیة، ومن کل رموز الإسلام وشعائره، ومبانیه ومآثره؛ فمن الضروری جدا ـ إذا أردنا تقییم النصوص الروائیة والتاریخیة النبویة، وکل قضایا الإسلام ـ أن نعتمد معاییر وضوابط قادرة علی إعطائنا الصورة الحقیقیة، والأکثر نقاء وصفاء. ثم هی قادرة علی إبعاد ذلک الجانب الموبوء والمریض، والمزیف عن دائرة اهتماماتنا، ثم عن محیطنا الفکری، والعملی بصورة کاملة وشاملة. فما هی تلک المعاییر؟ وما هی حقیقة هاتیک الضوابط؟! إننا من أجل الإجابة علی هذا السؤال نقول ـ بإیجاز واختصار: