زمان مطالعه: < 1 دقیقه
ثم قال قالوا: قدم رفاعة بن زید بن عمیر بن معبد الجذامی ثم أحد بنی الضّبیب على رسول الله (ص) فی الهدنة قبل خیبر، و أهدى له عبدا و أسلم، فکتب له رسول الله (ص) کتابا: هذا کتاب من محمّد رسول الله (ص) لرفاعة بن زید الى قومه و من دخل معهم،
یدعوهم الى الله فمن أقبل ففی حزب الله و من أبى فله أمان شهرین. فأجابه قومه و أسلموا.
ثم روى باسناده عن ابن القیس بن ناتل الجذامی قال: کان رجل من جذام ثم أحد بنی نفاثة یقال له فروة بن عمرو بن النافرة بعث الى رسول الله (ص) باسلامه و أهدى له بغلة بیضاء، و کان فروة عاملا للرّوم على ما یلیهم من العرب و کان منزله معان و ما حولها من أرض الشّام، فلمّا بلغ الرّوم اسلامه طلبوه حتّى أخذوه فحبسوه عندهم ثم أخرجوه لیضربوا عنقه فقال:
أبلغ سراة المؤمنین بأنّنی
سلم لربّی أعظمی و مقامی
فضربوا عنقه و صلبوه. انتهى.