جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

عدد أزواج النبی و سراریه‏

زمان مطالعه: 16 دقیقه

قال ابن الأثیر(1) ذکر عدد أزواج النبی (ص) و سراریه و أولاده ثم قال: قال الکلبی انّ النبی (ص) تزوّج خمس عشرة إمرأة و دخل بثلاث عشرة و جمع بین إحدى عشرة و توفّى عن تسع، و أوّل امرأة تزوجها خدیجة بنت خویلد و کان قد تزوّجها عتیق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم و مات عنها، و تزوّجها بعد عتیق أبو هالة بن زرارة بن نباش بن التمیمی فولدت له هند بن أبی هالة ثم مات عنها، فتزوّجها رسول الله (ص) فولدت له ثمانیة: القاسم، و الطّیب، و الطّاهر، و عبد الله، و زینب، و رقیّة، و امّ کلثوم، و فاطمة فأمّا الذکور فماتوا و هم صغار و أمّا الأناث فبلغن و نکحن و ولدن، و لم یتزوّج على خدیجة فی حیاتها أحدا، و کان موتها قبل الهجرة بثلاث سنین و لم یولد له ولد من غیرها إلّا ابراهیم.

و قال الطبری(2): و هی- یعنی خدیجة- أوّل من تزوّج و کانت قبله عند عتیق بن عابد.

الى ان قال: فولدت لعتیق جاریة ثم توفّی عنها، و خلّف علیها أبو هالة فولدت لأبی هالة هند بن أبی هالة، ثم توفّی عنها فخلّف علیها رسول الله (ص) و عندها ابن أبی هالة هند، فولدت لرسول الله (ص) ثمانیة … الخ.

قال ابن الأثیر(1): فلمّا توفّیت خدیجة نکح بعدها سودة بنت زمعة و قیل عائشة فأمّا عائشة فکانت یوم تزوّجها صغیرة بنت ستّ سنین، و أمّا سودة فکانت امرأة ثیّبا و کانت قبله عند السکران بن عمرو بن عبد شمس أخی سهیل بن عمرو و کان من مهاجرة الحبشة فتنصّر بها و مات فخلّف علیها رسول الله (ص) و هو بمکة، و کان الذی خطبها علیه خولة بنت حکیم زوجة عثمان بن مظعون فدخل بسودة بمکة و زوّجها منه أبوها زمعة بن قیس. الى ان قال: و أمّا

عائشة فدخل بها بالمدینة و هی ابنة تسع سنین و مات عنها و هی ابنة ثمانیة عشرة سنة و لم یتزوّج بکرا غیرها و ماتت سنة ثمان و خمسین.

و روى الطبری(3) بإسناده عن هشام بن محمّد عن أبیه أنّه قال: ثم تزوّج رسول الله (ص) عائشة بنت أبی بکر- و اسمه عتیق بن أبی قحافة و هو عثمان و یقال عبد الرّحمن- قبل الهجرة بثلاث سنین و هی ابنة سبع سنین و جمع إلیها بعد ان هاجر الى المدینة و هی ابنة تسع سنین فی شوّال فتوفّی عنها و هی ابنة ثمان عشرة و لم یتزوّج رسول الله (ص) بکرا غیرها.

و قال ابن کثیر(4): لا خلاف انّه (ص) توفّی عن تسع؛ و هنّ عائشة بنت أبی بکر التیمیّة و حفصة بنت عمر بن الخطاب العدویّة، و امّ حبیبة رملة بنت أبی سفیان صخر بن حرب بن امیّة الأمویة، و زینب بنت جحش الأسدیّة، و امّ سلمة بنت أبی امیّة المخزومیّة، و میمونة بنت الحارث الهلالیّة، و سودة بنت زمعة العامریّة، و جویریّة بنت الحارث بن أبی ضرار المصطلقیّة، و صفیّة بنت حیی بن أخطب النضیریة الاسرائیلیة الهارونیة، و کانت له سریّتان و هما ماریة بنت شمعون القبطیّة المصریّة و هی امّ ولده إبراهیم (ع)، و ریحانة بنت شمعون القرظیّة أسلمت ثم أعتقها فلحقت بأهلها. الى ان قال و روى الحافظ البیهقی من طریق سعید بن أبی عروبة عن قتادة قال: تزوّج رسول الله (ص) بخمس عشرة امرأة و دخل منهنّ بثلاث عشرة و اجتمع عنده احدى عشرة و مات عن تسع. ثم ذکر هؤلاء التسع اللاتی ذکرناهنّ.

ثم روى بإسناده عن عائشة أنّها قالت: فالمرأتان اللّتان لم یدخل بهما فهما عمرة بنت یزید الغفّاریة و الشنباء؛ فأمّا عمرة فإنّه خلا بها و جرّدها فرأى بها وضحا فردّها و أوجب لها الصّداق و حرمت على غیره، و أمّا الشنباء فلمّا أدخلت علیه لم تکن یسیرة(5) فترکها ینتظر بها الیسر فلمّا مات ابنه ابراهیم على بغتة ذلک قالت لو کان نبیّا لم یمت ابنه فطلّقها و أوجب لها الصّداق و حرمت على غیره. قالت: فاللاتی اجتمعن عنده عائشة، و سودة، و حفصة،

و امّ سلمة، و امّ حبیبة، و زینب بنت جحش، و زینب بنت خزیمة، و جویریّة، و صفیّة، و میمونة، و امّ شریک.

ثم قال ابن کثیر قلت: فی صحیح البخاری عن أنس: انّ رسول الله (ص) کان یطوف على نسائه و هنّ إحدى عشر امرأة. و المشهور انّ امّ شریک لم یدخل بها کما سیأتی بیانه، و لکن المراد باحدى عشرة اللاتی کان یطوف علیهنّ التّسع المذکورات و الجاریتان ماریة و ریحانة.

ثم قال و روى یعقوب بن سفیان الفسوی عن الحجاج بن أبی منیع عن جدّه عبید الله بن أبی زیاد الرّصافی، عن الزّهری و قد علّقه البخاری فی صحیحه عن الحجاج هذا و أورد له الحافظ ابن عساکر طرقا عنه: انّ أوّل امرأة تزوّجها رسول الله (ص) خدیجة بنت خویلد زوّجه إیّاها أبوها قبل البعثة. و فی روایة الزهری و کان عمر رسول الله (ص) یوم تزوّج خدیجة إحدى و عشرین سنة و قیل خمسا و عشرین سنة زمان بنیت الکعبة. و قال الواقدی و زاد: و لها خمس و أربعون سنة. و قال الآخرون من أهل العلم کان عمره یومئذ ثلاثین سنة. و عن حکیم بن حزام قال: کان عمر رسول الله (ص) یوم تزوّج خدیجة خمسا و عشرین سنة و عمرها أربعون سنة. و عن ابن عباس کان عمرها ثمانیا و عشرین سنة. ثم قال: رواهما ابن عساکر. و قال ابن جریر کان (ص) ابن سبع و ثلاثین سنة فولدت له القاسم، و به کان یکنّى، و الطّیّب، و الطّاهر، و زینب، و رقیّة، و امّ کلثوم، و فاطمة.

ثم قال ابن کثیر: و هی امّ أولاده کلّهم، سوى ابراهیم فمن ماریة. کما سیأتی بیانه. الى ان قال: قال الزهری: و قد کانت خدیجة بنت خویلد تزوّجت قبل رسول الله (ص) برجلین؛ الأوّل منهما عتیق بن عابد بن مخزوم فولدت منه جاریة هی امّ محمّد بن صیفی، و الثانی أبو هالة التمیمی فولدت له هند. الى ان قال: ثم هلک عنها فخلّف علیها رسول الله (ص) فولدت له بناته الأربع ثم بعدهنّ، القاسم، الطّیب، و الطّاهر فذهب الغلمة جمیعا و هم یرضعون. ثم قال ابن کثیر قلت: و لم یتزوّج علیها رسول الله (ص) مدّة حیاتها امرأة. کذلک رواه عبد الرزّاق، عن عروة، عن عائشة أنّها قالت ذلک.

ثم قال: قال الزّهری: ثم تزوّج رسول الله (ص) بعد خدیجة بعائشة بنت أبی بکر و لم‏

یتزوّج بکرا غیرها. ثم قال قلت: و لم یولد منها ولد و قیل بل أسقطت منه ولدا سمّاه رسول الله (ص) عبد الله و لهذا تکنّى بامّ عبد الله. و قیل: إنّما کانت تکنّى بعبد الله ابن أختها أسماء من الزبیر بن العوام. ثم قال قلت: و قد قیل أنّه تزوّج سودة قبل عائشة. قاله ابن إسحاق و غیره. الى ان قال: قال- یعنی الزّهری-: و تزوّج حفصة بنت عمر بن الخطاب و کانت قبله تحت خنیس بن حذافة بن قیس مات عنها مؤمنا.

و قال ابن هشام(6): و کان جمیع من تزوّج رسول الله (ص) ثلاث عشرة خدیجة بنت خویلد و هی أوّل من تزوّج زوّجه إیّاها أبوها خویلد بن أسد و یقال أخوها عمرو بن خویلد و أصدقها رسول الله (ص) عشرین بکرة فولدت لرسول الله (ص) ولده کلّهم إلّا ابراهیم، و کانت قبله عند أبی هالة بن مالک أحد بنی أسید بن عمرو بن تمیم حلیف بنی عبد الدّار فولدت له هند بن أبی هالة و زینب بنت أبی هالة، و کانت قبل أبی هالة عند عتیق بن عابد فولدت له عبد الله و جاریة. ثم قال: و تزوّج رسول الله (ص) عائشة بمکة و هی بنت سبع سنین و بنى بها بالمدینة و هی بنت تسع سنین أو عشر، و لم یتزوّج رسول الله (ص) بکرا غیرها، زوّجه إیّاها أبوها أبو بکر و أصدقها رسول الله (ص) أربعمائة درهم، و تزوّج رسول الله (ص) سودة بنت زمعة بن قیس زوّجه إیّاها سلیط بن عمرو و یقال أبو حاطب بن عمرو و أصدقها رسول الله (ص) أربعمائة درهم. الى ان قال: و تزوّج رسول الله (ص) حفصة بنت عمر بن الخطاب زوّجه إیّاها أبوها عمر و أصدقها رسول الله (ص) أربعمائة درهم و کانت قبله عند خنیس بن حذافة السّهمی.

و قال الطبری(3): ثم تزوّج رسول الله (ص) حفصة بنت عمر بن الخطاب و کانت قبله عند خنیس بن حذافة و کان بدریّا شهد بدرا مع رسول الله (ص) فلم تلد له شیئا و لم یشهد من بنی سهم بدرا غیره.

و قال ابن الأثیر(7): ثم تزوّج بعدها- یعنی بعد عائشة- حفصة بنت عمر بن الخطاب و کانت قبله عند خنیس بن حذافة السّهمی … الخ.

و قال ابن کثیر قال الزّهری: و تزوّج امّ سلمة هند بنت أبی امیّة بن المغیرة و کانت قبله تحت ابن عمّها أبی سلمة بن عبد الأسد المخزومی شهد بدرا و کان فارس القوم و أصابته جراحة یوم أحد فمات منها، و تزوّجها رسول الله (ص) قبل الأحزاب و ماتت سنة تسع و خمسین و قیل بعد قتل الحسین.

و قال الطبری(3): ثم تزوّج امّ سلمة و اسمها هند بنت أبی امیّة و کانت قبله عند أبی سلمة ابن عبد الأسد و شهد بدرا مع رسول الله (ص) و کان فارس القوم فأصابته جراحة یوم أحد فمات منها و کان ابن عمّة رسول الله (ص) و رضیعه و أمّه برة بنت عبد المطلب، ولدت له عمر و سلمة و زینب و درة فلمّا مات کبّر رسول الله (ص) على أبی سلمة تسع تکبیرات، فلمّا قیل: یا رسول الله أسهوت أم نیست؟ قال (ص): و لم أنس و لو کبّرت على أبی سلمة ألفا کان أهلا لذلک، و دعا النبی (ص) لأبی سلمة بخلفه فی أهله، فتزوّجها رسول الله (ص) قبل الأحزاب سنة ثلاث، و زوّج (ص) سلمة بن أبی سلمة ابنة حمزة بن عبد المطلب.

و قال ابن هشام(8): و تزوّج رسول الله (ص) امّ سلمة بنت أبی امیّة و اسمها هند، زوّجه إیّاها سلمة بن أبی سلمة ابنها، و أصدقها رسول الله (ص) فراشا حشوه لیف، و قدحا و صحفة و مجشّة. و کانت قبله عند أبی سلمة بن عبد الأسد فولدت له سلمة و عمر و زینب و رقیّة. الى ان قال: و تزوّج رسول الله امّ حبیبة و اسمها رملة بنت أبی سفیان بن حرب زوّجه إیّاها خالد بن سعید بن العاص و هما بأرض الحبشة و أصدقها النجاشی عن رسول الله (ص) أربعمائة دینار و هو الذی کان خطبها على رسول الله (ص)، و کانت قبله عند عبید الله بن جحش الأسدی.

و قال ابن الأثیر(7): ثم تزوّج امّ حبیبة بنت أبی سفیان بن حرب و کانت عند عبید الله بن جحش و کان من مهاجرة الحبشة فتنصّر و مات بها، فأرسل النبی (ص) الى النجاشی، فخطبها علیه و تزوجها و هی بالحبشة، و زوّجها منه خالد بن سعید بن العاص و قیل بل خطبها الى عثمان بن عفّان فزوّجها منه و بعث فیها الى النّجاشی فساق المهر أربعمائة دینار و أرسلها إلیه و توفّیت فی خلافة أخیها معاویة فلم تلد له شیئا.

و قال الطبری(9): ثم تزوّج رسول الله (ص) امّ حبیبة، الى ان قال: و کانت من مهاجرات الحبشة هی و زوجها فتنصّر زوجها و حاولها ان تتابعه فأبت و صبرت على دینها و مات زوجها على النصرانیّة، فبعث رسول الله (ص) الى النّجاشی فیها، فقال النّجاشی لأصحابه: من أولاکم بها؟ قالوا: خالد بن سعید بن العاص، قال: فزوّجها من نبیّکم، ففعل و أمهرها أربعمائة دینار. و یقال: بل خطبها رسول الله الى عثمان بن عفان فلمّا زوّجه إیّاها بعث الى النّجاشی فیها فساق عنه النّجاشی و بعث بها الى رسول الله (ص). و قال ابن کثیر(10): و کانت قبله تحت عبید الله بن جحش مات بأرض الحبشة نصرانیا و بعث إلیها رسول الله (ص) عمرو ابن امیّة الضمری الى أرض الحبشة فخطبها علیه فزوّجها منه عثمان بن عفان. ثم قال: کذا قال- یعنی الزهری-: و الصّواب عثمان بن أبی العاص، و أصدقها عنه النجاشی أربعمائة دینار و بعث بها مع شرحبیل بن حسنة … الخ.

و قال ابن هشام(11): و تزوّج رسول الله (ص) جویریة بنت الحرث بن أبی ضرار الخزاعیّة کانت من سبایا بنی المصطلق من خزاعة فوقعت فی السّهم لثابت بن قیس بن الشماس الأنصاری، فکاتبها على نفسها فأتت رسول الله (ص) تستعینه فی کتابتها، فقال: هل لک فی خیر من ذلک؟ قالت: و ما هو؟ قال أقضى عنک کتابتک و أزوّجک، فقالت: نعم فتزوّجها … الخ.

و قال الطبری(9): ثم تزوج رسول الله (ص) عام المریسیع جویریة بنت الحارث بن أبی ضرار سنة خمس، و کانت قبله عند مالک بن صفوان ذی الشفر بن أبی سرج بن مالک بن المصطلق لم تلد له شیئا، فکانت صفیّة رسول الله (ص) یوم المریسیع فأعتقها و تزوّجها، و سألت رسول الله (ص) عتق ما فی یده من قومها فأعتقهم لها. و قال ابن الأثیر(7): و کانت قبله عند مسافع بن صفوان المصطلق لم تلد له شیئا. و قال ابن کثیر(12): و سبى رسول الله جویریة بنت الحارث بن أبی ضرار بن الحارث یوم المریسیع فأعتقها و تزوّجها. و یقال: بل قدم أبوها الحارث و کان ملک خزاعة فأسلم ثم تزوجها منه و کانت قبله عند ابن عمّها صفوان بن أبی الشفر … الخ.

و قال ابن الأثیر(13): ثم تزوّج بنت جحش و کانت قبله عند زید بن حارثة مولاه فلم تلد شیئا فزوّجها الله إیّاها، و بعث فی ذلک جبرئیل و کانت تفتخر على نساء النبی (ص) و تقول: أنا أکرمهنّ ولیّا و سفیرا. و هی أول من توفّی من أزواجه بعده، توفّیت فی خلافة عمر.

و قال الطبری(9): ثم تزوّج رسول الله (ص) زینب بنت جحش بن رئاب و کانت قبله عند زید بن حارثة بن شراحیل مولى رسول الله (ص) فلم تلد له شیئا. فیها أنزل الله عزّ و جلّ «وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ»(14) الآیة فزوّجها إیّاه، و بعث فی ذلک جبریل و کانت تفخر على نساء النبی (ص) و تقول: أنا أکرمکنّ ولیّا و أکرمکنّ سفیرا.

و قال ابن هشام(8): و تزوّج رسول الله (ص) زینب بنت جحش بن رئاب الأسدیّة، زوّجه إیّاها أخوها أبو أحمد بن جحش و أصدقها رسول الله (ص) أربعمائة درهم، و کانت‏

قبله عند زید بن حارثة مولى رسول الله (ص) ففیها أنزل الله تبارک و تعالى «فَلَمَّا قَضى‏ زَیْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناکَها» الآیة.

و قال ابن کثیر(15) قال الزهری: و تزوّج زینب بنت جحش و امّها أمیمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله (ص) و کانت قبله تحت زید بن حارثة مولاه (ص) و هی أوّل نسائه لحوقا به، و أوّل من عمل علیها النّعش صنعته أسماء بنت عمیس کما رأت ذلک بأرض الحبشة.

و قال ابن الأثیر(13): ثم تزوّج عام خیبر صفیّة بنت حیی بن أخطب و کانت قبله تحت سلّام بن مشکم فتوفّی عنها، و خلّف علیها کنانة ابن الرّبیع ابن أبی الحقیق فقتله محمد بن مسلمة صبرا بأمر النبی (ص) ثم أعتقها النبی (ص) و تزوّجها سنة ستّ و ماتت سنة ستّ و ثلاثین.

و قال ابن هشام(16): و تزوّج رسول الله (ص) صفیّة بنت حیّی بن أخطب سباها من خیبر فاصطفاها لنفسه و أو لم رسول الله (ص) ولیمة ما فیها شحم و لا لحم کان سویقا و تمرا و کانت قبله عند کنانة بن أبی الرّبیع بن أبی الحقیق. و هذا موافق لما اختاره الطبری(17) إلّا أنّه قال بعد قوله فقتله محمّد بن مسلمة صبرا: فلمّا تصفّح النبی (ص) السّبی یوم خیبر ألقى رداءه على صفیّة، فکانت صفیّة یوم خیبر ثم عرض علیها الإسلام فأسلمت فأعتقها و ذلک سنة ستّ.

و قال ابن کثیر(18) قال الزّهری: و سبى صفیّة بنت حیّی بن أخطب من بنی النّضیر یوم خیبر و هی عروس بکنانة بن أبی الحقیق و قد زعم سیف بن عمر فی روایته أنّها کانت قبل کنانة عند سلّام بن مشکم. فالله أعلم.

و قال ابن هشام(19) و تزوج رسول الله (ص) زینب بنت خزیمة بن الحرث- و کانت تسمّى‏

امّ المساکین لرحمتها إیّاهم و رقّتها علیهم- زوّجه إیّاها قبیصة بن عمرو الهلالی و أصدقها رسول الله (ص) أربعمائة دینار، و کانت قبله عند عبیدة بن الحرث بن المطلب بن عبد مناف و کانت قبل عبیدة عند جهم بن عمرو بن الحرث و هو ابن عمّها.

و قال ابن الأثیر(7): ثم تزوّج (ص) زینب بنت خزیمة من بنی عامر بن صعصعة، و یقال لها امّ المساکین و توفّیت فی حیاته (ص) و لم یمت فی حیاته غیرها و غیر خدیجة بنت خویلد، و زینب قبله عند الطّفیل بن الحارث بن المطّلب. و هذا أیضا موافق لما اختاره الطّبری فی التاریخ.

و قال ابن کثیر(10) قال الزهری: و تزوّج زینب بنت خزیمة و هی من بنی عبد مناف و یقال لها امّ المساکین و کانت قبله تحت عبد الله بن جحش بن رئاب قتل یوم أحد، فلم تلبث عنده (ص) إلّا یسیرا حتّى توفّیت. ثم قال و قال یونس عن محمد بن إسحاق: کانت قبله عند الحصین بن الحارث بن عبد المطّلب، أو عند أخیه الطفیل بن الحارث.

و قال ابن هشام(19): و تزوّج رسول الله (ص) میمونة بنت الحرث بن حزن زوّجه إیّاها العباس بن عبد المطلب و أصدقها العباس عن رسول الله (ص) أربعمائة درهم و کانت قبله عند أبی رحم ابن عبد العزّى، و یقال: انّها التی وهبت نفسها للنبی (ص) و ذلک انّ خطبة النبی (ص) انتهت إلیها و هی على بعیرها، فقالت: البعیر و ما علیه الله و لرسوله (ص)، فأنزل الله تبارک و تعالى «وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَها» الآیة. و یقال: انّ التی وهبت نفسها للنبی (ص) زینب بنت جحش. و یقال: امّ شریک غزیة بنت جابر بن وهب. و یقال: بل هی امرأه من بنی أسامة بن لؤی فأجارها رسول الله (ص).

و قال ابن الأثیر(13) ثم تزوّج میمونة ابنة الحرث الهلالیّة، و کانت قبله عند مسعود بن عمرو بن عمیر الثقفی و لم تلد له شیئا، ثم خلّف علیها أبو رحم ابن عبد العزّى بعد مسعود، ثم‏

رسول الله (ص) بعده، و هی خالة ابن عباس و خالد بن الولید، و تزوّجها فی عمرة القضاء بسرف.

و قال الطبری(17): ثم تزوّج رسول الله (ص) میمونة بنت الحارث بن حزن و کانت قبله عند عمیر بن عمرو من بنی عقدة لم تلد له شیئا و هی أخت امّ الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب، فتزوّجها رسول الله (ص) بسرف فی عمرة القضاء، زوّجها إیّاه العباس بن عبد المطلب … الخ.

و قال ابن کثیر(12) قال الزهری: و تزوّج رسول الله (ص) میمونة بنت الحارث و هی التی وهبت نفسها للنبی (ص). ثم قال قلت: الصّحیح أنّه خطبها و کان السّفیر بینهما أبو رافع مولاه کما بسطنا ذلک فی عمرة القضاء. ثم قال و قال الزّهری: و قد تزوّجت قبله.

و قال الطبری(17): و کلّ هؤلاء اللواتی ذکرناهنّ انّ رسول الله تزوّجهنّ الى هذا الموضع توفّی رسول الله (ص) و هنّ أحیاء غیر خدیجة بنت خویلد، ثم تزوّج رسول الله (ص) امرأة من بنی کلاب بن ربیعة، یقال لها النشاة بنت رفاعة و کانوا حلفاء لبنی رفاعة من قریظة، و قد اختلف فیها و کان بعضهم یسمّی هذه سنا و ینسبها فیقول: سنا بنت أسماء بن الصّلت من بنی حرام من بنی سلیم، و قالوا توفّیت قبل ان یدخل بها رسول الله (ص) و نسبها بعضهم فقال: هی سنا بنت الصّلت بن حبیب بن حارثة. ثم تزوّج رسول الله (ص) الشّنباء بنت عمرو الغفاریة و کانوا أیضا حلفاء لبنی قریظة، و قیل أیضا أنّها کنانیّة فعرکت حین دخلت علیه- یعنی حاضت- و مات ابراهیم قبل ان تطهر، فقالت: لو کان نبیّا ما مات أحبّ الناس إلیه، فسرّحها رسول الله (ص) أی طلّقها. ثم تزوّج رسول الله (ص) غزیّة بنت جابر من بنی أبی بکر بن کلاب بلغ رسول الله عنها جمال و بسطة، فبعث أبا أسید الأنصاری ثم الساعدی فخطبها علیه فلمّا قدمت على النبی (ص) و کانت حدیثة عهد بالکفر فقالت: إنّی لم أستأمر فی‏

نفسی إنّی أعوذ بالله منک، فقال النبی (ص): امتنع عائذ للّه وردّها الى أهلها، و یقال أنّها من کندة. ثم تزوّج رسول الله (ص) أسماء بنت النعمان بن الأسود فلمّا دخل بها وجد بیاضا فمتّعها و جهّزها و ردّها الى أهلها. و یقال بل کان النّعمان بعث بها الى رسول الله (ص) فسرّحته فلمّا دخلت علیه استعاذت منه أیضا فبعث الى أبیها فقال له: ألیست ابنتک؟ قال: بلى، قال لها: ألست ابنته؟ قالت: بلى، قال النّعمان علیکها یا رسول الله فإنّها و إنّها و أطنب فی الثناء، فقال: إنّها لم تنجع قطّ، ففعل (ص) بها ما فعل بالعامریّة فلا یدرى ألقو لها أم لقول أبیها أنّها لم تنجع قطّ. و أفاء الله على رسوله (ص) ریحانة بنت زید من بنی قریظة. و اهدی لرسول الله (ص) ماریة القبطیّة أهداها المقوقس صاحب الأسکندریّة فولدت له ابراهیم بن رسول الله (ص)، فهؤلاء أزواج رسول الله (ص) منهنّ ستّ قرشیّات … الخ.

و قال ابن الأثیر(20): و العالیة ابنة ظبیان فجمعها ثم فارقها، و قتیلة بنت قیس أخت الأشعث فتوفّی قبل ان یدخل بها فارتدّت و فاطمة ابنة شریح. الى ان قال: و قیل أنّه تزوّج خولة ابنة الهذیل بن هبیرة و لیلى ابنة الخطیم الأنصاریّة عرضت نفسها على النبی (ص) فتزوّجها فأخبرت قومها، فقالوا: أنت غیور و له نساء فاستقیلیه، فاستقالته فأقالها ففارقها.

و أمّا من خطب النبی (ص) من النساء و لم ینکحها فمنهنّ امّ هانی بنت أبی طالب (ع) خطبها و لم یتزوّجها. و منهن ضباعة بنت عامر من بنی قشیر. و منهنّ صفیّة بنت بشامة أخت الأعور الغبری. و منهن امّ حبیبة ابنة عمّه العباس فوجد العباس أخاه من الرّضاعة فترکها. و منهنّ جمرة ابنة الحرث بن أبی حارثة خطبها، فقال أبوها بها سوء و لم یکن بها فرجع إلیها فوجدها قد برصت.

و أمّا سراریه فهی ماریة ابنة شمعون القبطیّة و ولدت له ابراهیم، و ریحانة ابنة زید القرظیّة و قیل هی من بنی النّضیر.

و قال ابن کثیر(21): و قد روى الحافظ ابن عساکر بسنده عن علی بن مجاهد: انّ رسول‏

الله (ص) تزوّج خولة بنت الهذیل بن هبیرة التغلبی فحملت إلیه من الشام فماتت فی الطریق، فتزوّج خالتها شراف بنت فضالة بن خلیفة فحملت إلیه من الشام فماتت فی الطریق.

ثم قال ابن کثیر: و قال یونس بن بکیر عن محمد بن إسحاق و کان رسول الله (ص) تزوّج أسماء بنت کعب الجونیة فلم یدخل بها حتى طلّقها، و تزوّج عمرة بنت زید احدى نساء بنی کلاب ثم بنی الوحید و کانت قبله عند الفضل بن عباس بن عبد المطلب فطلّقها و لم یدخل بها.

ثم روى عن البیهقی بإسناده عن الشّعبی قال: وهبن لرسول الله (ص) نساء أنفسهن فدخل ببعضهن و أرجى بعضهنّ و لم یقربهنّ حتّى توفّی و لم ینکحنّ بعده، منهنّ امّ شریک فذلک قوله تعالى «تُرْجِی مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِی إِلَیْکَ مَنْ تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَیْکَ» ثم قال قال البیهقی: و قد روینا عن هشام بن عروة عن أبیه قالت: کانت خولة یعنی بنت حکیم ممّن وهبن أنفسهنّ لرسول الله (ص). الى ان قال: قال محمد بن إسحاق عن حکیم بن حکیم عن محمّد بن علی بن الحسین عن أبیه (ع) قال: کان جمیع ما تزوّج رسول الله (ص) خمسة عشر امرأة منهنّ امّ شریک الأنصاریّة وهبت نفسها للنبی (ص). و قال سعید بن أبی عروبة عن قتادة: و تزوّج امّ شریک الأنصاریّة من بنی النّجار و قال (ص): إنّی أحبّ ان أتزوّج من الأنصار لکنّی أکره غیرتهنّ، و لم یدخل بها.

ثم قال: و قال ابن إسحاق عن حکیم عن محمد بن علی عن أبیه (ع) قال: تزوّج لیلى بنت الحطیم الأنصاریة و کانت غیورا فخافت نفسها علیه فاستقالته فأقالها (ص). ثم قال: فصل فیمن خطبها (ص) و لم یعقد علیها. قال اسماعیل بن أبی خالد عن الشّعبی عن امّ هانی فاختة بنت أبی طالب انّ رسول الله (ص) خطبها فذکرت انّ لها صبیة صغار فترکها، و قال: خیر نساء و لکن الابل صالح نساء قریش أحناه على ولد طفل فی صغره و أرعاه على زوج فی ذات یده. ثم قال و قال عبد الرزّاق عن معمر عن الزّهری عن سعید بن المسیّب عن أبی هریرة انّ رسول الله (ص) خطب امّ هانی بنت أبی طالب فقالت: یا رسول الله (ص) إنّی قد کبرت ولی عیال. ثم قال و قال الترّمذی: حدّثنا عبد بن حمید، حدّثنا عبد الله بن موسى، حدّثنا اسرائیل، عن السّدی، عن أبی صالح، عن امّ هانی بنت أبی طالب قالت خطبنی‏

رسول الله (ص) فاعتذرت إلیه فعذّرنی. الى ان قال ابن کثیر: فهؤلاء نساؤه. و هنّ ثلاثة أصناف؛ صنف دخل بهنّ و مات عنهنّ و هنّ التّسع المبدء بذکرهن و هنّ حرام على النّاس بعد موته (ص) باجماع المعلوم من الدّین ضرورة و عدتهنّ بانقضاء أعمارهنّ، قال الله تعالى «وَ ما کانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْکِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِکُمْ کانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیماً»(22). و صنف دخل بهنّ و طلّقهنّ فی حیاته فهل یحلّ لأحد ان یتزوّجهنّ بعد انقضاء عدتهنّ منه (ص) فیه قولان للعلماء، أحدهما: لا لعموم الآیة التی ذکرناها، و الثانی: نعم بدلیل آیة التخییر و هی قوله یا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لِأَزْواجِکَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زِینَتَها فَتَعالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَ أُسَرِّحْکُنَّ سَراحاً جَمِیلًا. وَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْکُنَّ أَجْراً عَظِیماً(23) قالوا فلو لا أنّها تحلّ لغیره ان یتزوّجها بعد فراقه إیّاها لم یکن فی تخییرها بین الدنیا و الآخرة فائدة اذ لو کان فراقه لها لا یبیحها لغیره لم یکن فیه فائدة لها، و هذا قویّ و الله تعالى أعلم. و أمّا الصنف الثالث و هی: من تزوّجها و طلّقها قبل ان یدخل بها فهذه تحلّ لغیره ان یتزوّجها و لا أعلم فی هذه القسم نزاعا، و أمّا من خطبها و لم یعقد عقده علیها فأولى لها ان تتزوّج و أولى … الخ.

ثم قال و کانت له سریّتان إحداهما ماریة بنت شمعون القبطیّة الى ان قال: و قال یونس بن بکیر عن محمد بن اسحاق، عن ابراهیم بن محمد بن علی بن أبی طالب (ع) عن أبیه عن جدّه علی بن أبی طالب (ع) قال: أکثروا على ماریة امّ ابراهیم فی قبطیّ ابن عمّ لها یزورها و یختلف إلیها، فقال رسول الله (ص): خذ هذا السّیف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله، قال قلت: یا رسول الله أکون فی أمرک إذا أرسلتنی کالسکّة المحماة لا یثنینی شی‏ء حتى أمضی لما أمرتنی به، أم الشاهد یرى ما لا یرى الغائب؟ فقال (ص): بل الشّاهد یرى ما لا یرى الغائب، فأقبلت متوشّحا السّیف فوجدته عندها فاخترطت السّیف فلمّا رآنی عرف أنّی أریده فأتى نخلة فرقى فیها ثم رمى بنفسه على قفاه ثم شال رجلیه فاذا به أجبّ أمسح ما له ممّا للرجال لا قلیل‏

و لا کثیر. فأتیت رسول الله (ص) فأخبرته، فقال (ص): الحمد للّه الذی صرف عنّا أهل البیت.

ثم قال: و قال الإمام أحمد حدّثنا یحیى بن سعید، ثنا سفیان، حدّثنی محمد بن عمر بن علی بن أبى طالب عن علی (ع) قال قلت: یا رسول الله (ص) إذا بعثتنی أکون کالسکّة المحماة أم الشاهد یرى ما لا یرى الغائب؟ قال (ص): الشاهد یرى ما لا یرى الغائب. ثم قال ابن کثیر: هکذا رواه مختصرا و هو أصل الحدیث الذی أوردناه، و إسناده رجال ثقات.

ثم قال و قال الطبرانی، ثم روى عنه بإسناده عن الزّهری عن أنس قال: لمّا ولدت ماریة ابراهیم کاد ان یقع فی النبی (ص) منه شی‏ء حتّى نزل جبریل (ع) فقال: السّلام علیک یا أبا ابراهیم. ثم قال: و قال أبو نعیم، ثم روى عنه بإسناده عن الزّهری عن عروة، عن عائشة قالت: أهدى ملک من بطارقة الرّوم یقال له المقوقس جاریة قبطیّة من بنات الملوک یقال لها ماریة و أهدى معها ابن عمّ لها شابّا فدخل رسول الله (ص) منها ذات یوم یدخل خلوته فأصابها حملت بابراهیم، قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعت من ذلک، فسکت رسول الله (ص) فلم یکن لها لبن فاشترى لها ضأنة لبونا تغذّی منها الصّبی فصلح إلیه جسمه و حسن لونه وصفا لونه فجائت ذات یوم تحمله على عاتقها، فقال (ص): یا عائشة کیف ترین الشّبه؟ فقلت: أنا و غیری ما أرى شبها، فقال: و لا اللحم؟ فقلت: لعمری من تغذّى بألبان الضأن لیحسن لحمه.

ثم قال قال الواقدی: ماتت ماریة فی المحرّم سنة خمس عشرة، فصلّى علیها عمر و دفنها فی البقیع. و کذا قال المفضّل بن غسان الغلابی. و قال خلیفة، و أبو عبیدة، و یعقوب بن سفیان: ماتت سنة ستّ عشرة.

ثم قال: و منهنّ ریحانة بنت زید من بنی النضیر و یقال من بنی قریظة، ثم قال و قال الواقدی: کانت ریحانة بنت زید من بنی النّضیر و کانت مزوّجة فیهم. الى ان قال: و قد روى سیف بن عمر عن سعید بن عبد الله عن ابن أبی ملیکة عن عائشة: انّ رسول الله (ص) کان یقسم لماریة و ریحانة مرّة و یترکهما مرّة. ثم قال: و قال أبو نعیم قال أبو محمد بن عمر الواقدی: توفّیت‏

ریحانة سنة عشرة و صلّى علیها عمر بن الخطاب و دفنها بالبقیع.


1) الکامل 2/ 307.

2) تاریخ الأمم و الملوک 3/ 161.

3) تاریخ الأمم و الملوک 3/ 164.

4) السیرة النبویة لابن کثیر 4/ 579- 583.

5) أی لم تکن طاهرة لانها کانت حایضا.

6) السیرة النبویة لابن هشام 4/ 293.

7) الکامل 2/ 308.

8) السیرة النبویة 4/ 294.

9) تاریخ الأمم و الملوک 3/ 165.

10) السیرة النبویة 4/ 584.

11) السیرة النبویة لابن هشام 4/ 295.

12) السیرة النبویة 4/ 585.

13) الکامل 2/ 309.

14) سورة الاحزاب/ الآیة 37.

15) السیرة النبویة لابن کثیر 4/ 584.

16) السیرة النبویة 4/ 296.

17) تاریخ الأمم و الملوک 3/ 166.

18) السیرة النبویة لابن کثیر 4/ 586.

19) السیرة النبویة لابن هشام 4/ 296.

20) الکامل 2/ 310.

21) السیرة النبویة 4/ 587- 619.

22) سورة الأحزاب/ الآیة 53.

23) سورة الأحزاب/ الآیة 28.